مباراة مصر والجزائر تار ونار أم مباراة اشقاء | انجولا 2010

مباراة مصر والجزائر

مباراة مصر والجزائر

مباراة مصر والجزائر تار ونار أم مباراة اشقاء

مصريات

اليوم هو يوم الكرة العربية في البطولة الافريقية .. جماهير الكرة العربية والافريقية وايضا في العالم ينتظر وبفارغ الصبر مباراة مصر والجزائر تلك الموقعة المنتظرة في الدور قبل النهائي لبطولة الامم المقامة حاليا في انجولا 2010 حيث تتجه الأنظار الى ملعب “أومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا جراسا” في العاصمة الأنجولية بنجيلا لمتابعة مباراة مصر والجزائر المنتظرة بين منتخبي مصر والجزائر الحاسمة و”الحسّاسة” والتي لاتقبل القسمة على اثنين..

وقد تأهلت الجزائر الى مباراة نصف النهائي بعد تغلبها على ساحل العاج بثلاثة أهداف لهدفين بعد الوقت الإضافي فيما تأهلت مصر على حساب الكاميرون بثلاثة أهداف لهدف سجله في مرماه خطأ اللاعب المصري احمد حسن.

وقد حاول البعض اخراج مباراة مصر والجزائر من اطارها الرياضي لتتجاوزأبعادها حماسة كرة القدم لتصل الى السياسة والاقتصاد والعلاقات الثنائية بين البلدين لكنها في النهاية مباراة كروية اخوية يفوز بها من يستحق ويصل للنهائي ويشد على يد الخاسر في اطار من الاخوة.

وبعيدا عن كل الاحداث التي تلف اجواء مباراة مصر والجزائر والتي كان يعمل كل طرف منهما حسابا لها مستقبلا لكنهما لم يتوقعا ان تأتي مباراة مصر والجزائر بعد سبعين يوما بالتمام والكمال من احداث ام درمان .. فقد جرت استعدادات المنتخبين على قدم وساق عقب تأهل كل منهما لـ مباراة مصر والجزائر ونزل حسن شحاتة ورابح سعدان مدربا الفريقين بلاعبيهما الى ارض الملعب للتجهيز لها بدون اي راحة فلا وقت للراحة فالوقت ضيق والمهمة شاقة والهدف اكبر من اي راحة.

فالمنتخب الجزائري يسعى لتأكيد فوزه الذي حققه على مصر يوم 18 نوفمبر الماضي بهدف المدافع عنتر يحيي في أجواء مشحونة بالسودان ألقت بظلالها على العلاقات السياسية بين البلدين بينما سيحاول المنتخب المصري إعادة اعتباره في مباراة مصر والجزائر التي يعتبرها ثأرية وفرصة لرد الاعتبار واثبات انه كان الاحق بالتأهل للمونديال وان ماحدث في ام درمان كان خارج ارادته خاصة ان الروح المعنوية للفراعنة في عنان السما بعدما صعدوا على أكتاف الأسود الكاميرونيين.

وللحقيقة فان المنتخب المصري والجزائري تأهلا لهذه المباراة عن جدارة واستحقاق فقد ابعدا افيال كوت ديفوار واسود الكاميرون اللذين كانا من اقوي المرشحين وكشف نجومهما (أكذوبة ايتو ودروجبا) اللذين كانا امل الفريقين الخاسرين واللذين ودعا امم افريقيا انجولا 2010 دون ان يترك اي منهما اي بصمة بل ولم يشعر بوجودهما الجمهور.

وبعيدًا عن أي شئ.. فان الفريقين رفعا شعار الفوز ولا شئ غيره بـ مباراة مصر والجزائر..

وكان تركيز الكابتن حسن شحاتة في اليومين الماضيين على الناحية النفسية بشكل كبير ووضع اللاعبين في مناخ هادئ بعيدا عن العصبية حتى تكون نسبة التركيز عالية في مباراة مصر والجزائر ، التي ستكون فيها المواجهة مع منافس قوي وعنيد له تاريخه وثقله الكروي ويضم لاعبين محترفين في أندية أوروبا .. وكانت أهم مطالب شحاتة من اللاعبين هي استغلال أي فرص تتاح إليهم امام مرمى منتخب الأخضر حتى لا يتم تكرار سيناريوم مباراة مصر والجزائر الذي حدث فيتصفيات التأهل الى مونديال 2010 بجنوب افريقيا، والتي جمعت المنتخبين بمدينة ام درمان السودانية عندما أضاع لاعبونا أهدافا بالجملة. وهذا يؤكد ايضاً إن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لن يجازف باللعب بخطة هجومية، وإنما سيحدث توازنًا بين الدفاع والهجوم وسيكون التركيز على إفساد الهجمات من منتصف الملعب مع الاعتماد على إسقاط الكرات من خلف دفاعات الجزائر، وهي نفس الطريقة التي لعب بها المنتخب المصري امام منتخب الأسود الكاميرونية في المباراة الماضية بدور الثمانية والتي انتهت بفوز المنتخب بثلاثية مقابل هدف.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

2 comments
  1. رضا ابو على 29/01/2010 02:25 -

    ايه الفرق بين التكتك والحزائر .التكتك بيشيل 3 لكن الحزائر بيشيل4 طظ فىالاصل الفرنسى

  2. قد ينفخ الديك ريشه، لكن ذلك لا يعني بالضرورة قوة العضلات ومتانتها••• وقد يزعج كل الحي بصياحه، غير أن ذلك لا يعني الزئير••• وعوض الرعب، فإن الضحك واللامبالاة هما الرد الوحيد على مثل ذلك الزعيق.

أضف تعليقاً