محمد حبيب نائب مرشد الإخوان يستقيل من منصبه رسمياً

الانقسامات تهدد جماعة الاخوان المسلمين بعد استقالة حبيب

تقدم د. محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، باستقالته لمجلس شورى الجماعة في مصر من مناصبه؛ نائب المرشد وعضو مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العالميين، فيما تهدد الانقسامات بين المعتدلين والمحافظين داخل الجماعة الدور السياسي للإخوان.

وأبدى د. حبيب، في نص رسالة الاستقالة التي نشرت الخميس 31-12-2009 في موقع “إسلام أون لاين”، اعتذاره لأعضاء الجماعة عن ترشحه لمنصب المرشد العام الجديد، وذلك تنفيذا لتهديده إذا أتم مرشد الجماعة مهدي عاكف إجراءات انتخاب المرشد بالشكل الذي اعتبره هو “باطلا”.

وأجريت انتخابات مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ويتكون من 16 عضوا، الأسبوع الماضي وذلك للمرة الأولى منذ 14 عاما، وفاز أعضاء الحرس القديم في الجماعة بالأغلبية فيها.

والجماعة التي فازت بعشرين في المائة من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التي أجريت عام 2005 التي خاضها أعضاء في الجماعة كمستقلين منقسمة على أساس خلافات بين الأجيال، وذلك في وقت يشعر فيه الأصغر سنا من أعضاء الجماعة بالغربة لأنهم غير ممثلين في مكتب الإرشاد الذي يعتبر لجنة تنفيذية للجماعة والذي يغلب على العضوية فيه رجال أعمارهم تزيد كثيرا على الخمسين.

وهي منقسمة أيضا بشأن قضايا مثل حقوق المرأة والأقليات الدينية، والكيفية التي يكون عليها الالتزام الديني، وكيف يمكن أن تواجه الجماعة القمع الحكومي كما يقول المحللون.

وسوف يعلن اسم المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين قبل يوم 13 يناير (كانون الثاني) تاريخ نهاية ولاية المرشد العام الحالي محمد مهدي عاكف.

ويقول محللون إن جماعة الإخوان المسلمين هي الجماعة السياسية الوحيدة في البلاد القادرة على تعبئة مئات الألوف من المؤيدين ضد الحكومة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى عام 2010 وانتخابات الرئاسة التي ستجرى عام 2011.

وقال عضو بارز في الجماعة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الخلافات الفكرية داخل الجماعة زادت خطورتها بسبب عدم المرونة لدى عدد من الأعضاء البارزين.

ولم يستبعد عبدالمنعم أبو الفتوح انقساما يمكن أن يحدث في المستقبل في الجماعة إلى عدة أجنحة تمثل الاتجاهات الفكرية والعمرية فيها إذا ترسخ النهج الديمقراطي في البلاد وزادت قدرة أعضاء الجماعة على التعبير عن أنفسهم.

وقال “إذا دارت عجلة الديمقراطية وانفتح المناخ الديمقراطي فقد يكثر الإخوان المسلمون ويصبحون عدة جماعات”.

وتلاحق حكومة الرئيس حسني مبارك جماعة الإخوان المسلمين لإخراجها من الحلبة الرئيسية للعمل السياسي في مصر، وكان من شأن إجراءات اتخذتها أن جعلت من غير الممكن تقريبا أن تقدم الجماعة مرشحا لانتخابات الرئاسة يمكن أن يخلف مبارك.

فيديو خبر التهديد بالاستقالة قبل يوم من استقالة محمد حبيب من منصبه رسمياً

اخبار ومواضيع ذات صلة:

5 comments
  1. عمرو 09/01/2010 10:02 -

    احذرو ا الاعلام يبحث عن سقطاتكم والبلد مقبله على انخابات مجلس شعب وانتخابات رئاسة الجمهوريه ولابد من التهد ئه فى المرحله القادمه* الشعب ينتظر منكم الكثير لكشف الفساد الذى عم كل المجالات فلاتخيبو الامال ولو بتعين مرشد عام لمرحله مؤقته وانا ارشح الدتور عصام العريان لهذا المنصب

  2. عمرو 09/01/2010 09:34 -

    مش عارف ايه الى بيحصل للاخوان اى دعوة او اى فكر لازم يكون فيه اختلاف ولاكن خلافات الاخوان بدت اكثر وضحا عندما سمحت الجماعه لرجال اعمال بالانضمام اليها ليس لهم صله بالدعوه وكل همهم الظهور السياسى تذكروا منهج الشهيد الامام حسن البنا رحمه الله اصلح نفسك وادعو غيرك تذكرو من ماتوا فى المعتقلات من اجل الدعوه تذكروا سيد قطب الدكتور حسن الحيوان اتقوا الله فى انفسكم

  3. تامر ادهم حسين 07/01/2010 22:28 -

    بصراحة جماعة الاخوان جماعة محترمة بس للاسف ابتدت تاخد شكل سياسي بحت بعيد عن منهج الامام حسن البنا اللي هو المبدا الديني وبالشكل الموجود حاليا الجواعة في طريقها للفشل

  4. عـامر منيب 04/01/2010 17:19 -

    يخسارة … الوقت غير مناسب تماما للانقسامات دي اللي مش هتفيد حد غير الحزب الفاسد… كان نفسي الراجل ده يفضل في نصبه لاني بتوسم في خير رغم ان مش اخواني

  5. فارس 03/01/2010 11:55 -

    لا حول و لاقوة الا بالله العلى العظيم

أضف تعليقاً