الاكل الصحي والحالة النفسية خير وقاية وعلاج لمرض السرطان

مصريات
تمدد شريان قلب بدم ومقدرة على تدفق فلا نحس وغزا بقلب أو جرحا غائرا بمشاعر تنفرد من الأوصال والخلايات والدماء ليجري كل في مكانه.. ويعمل عمله.

علاج مرض السرطان

علاج مرض السرطان

وحده جهاز المناعة السماوي قادر على عدم اختراق المسام.. يقف بالمرصاد لأمراض تنهش براحة جسد أو تدمر خلايا ساكنة.. أو تغير دماء بالعروق.

وحدها.. الحالة النفسية لإنسان تقف به بعيدا عن مرض السرطان.. وهي أيضا إن ساءت تغمسه في بقايا أحزان.. وتسمح بإنطلاق مرض السرطان بين الخلايا وتوسع له مساحة من الانتشار.

ولأن المرأة هي العرضة لإصابة سرطان الثدي فعليها الاحتماء بالمشي لساعات.. وتغيير نمط الحياة.. وتمرير خطايا من حولها.. واستبعاد أحزان وانتظار كلمة حلوة لمواجهة محنة ألم.

علاج مرض السرطان

التغذية السليمة سلاح قوي وفعال ضد مرض السرطان وهو ما تؤكده د. مها رادميس أستاذ التغذية وعلاج السمنة والنحافة.

فالغذاء حماية للنفس والحياة والوقاية من الاخطبوط.

انواع السرطان

بدأ تاريخ السرطان من 2500 سنة منذ عصر سقراط وهو أول من وصف وشخص مرض السرطان .
ففي اليونان كلمة Kar Kinos اشتقت منها كلمة “Cancer” التي تعني Crab أي الاخطبوط وتم اختيار هذه الكلمة لتعبر عن المرض الذي يتوغل في الجسم كالأخطبوط لكنه لم يكن كذلك حتى بداية عصر الصناعة وازدهار المدينة الحديثة.

في بداية القرن 17 بدأ يظهر في الغرب ونسبة 2% من المصابين ظهرت سنة 1830 وفي بداية القرن العشرين وصل الى 4% وجرت محاولات لمعرفة سببه فوجدوا ان سكان المناطق الاستوائية والجزر في مأمن من مرض السرطان وكذلك من أمراض القلب.

بعد عدة تجارب وجدوا أن مرض السرطان يرتبط بزيادة الأكل وخصوصا تناول السكر والدقيق والدهون والبروتينات العالية.

الوجبات السريعة و مرض السرطان

وبدأ الانتشار السريع لـ مرض السرطان مع كل ظهور الوجبات السريعة وكان سقراط يربط بين العلاج والطعام.. و علاج مرض السرطان يعتمد على البقول والحبوب.. ففي منتصف القرن ال 20 بدأ الربط بين السرطان والتغذية وأن كثرة تناول الدهون والنشويات والإضافات ومكسبات الطعم  أكثر العناصر التي تعرض الإنسان للسرطان.

والناس الذين يتناولون الحبوب الكاملة والخضار المطبوخ والفاكهة الموسمية يكونون في مأمن منه.

فالغذاء مهم ومفتاح التعامل مع مرض السرطان ويجب تغيير العادات مثل كمية الأكل ونوعية الأكل أيضا.

نظام غذائي  يختلف بين مرضى انواع السرطان

وتنبه د. مها لأن كل نوع سرطان له نظام في الأكل الهدف منه زيادة المناعة.

فمثلا لابد من سرعة علاج الإمساك.. تراعي الليونة لمنع احتقان الحوض. وفي حالات الإسهال لابد من تناول الجزر والتفاح والتأكد من تعقيم الأكل.. أما الفاكهة ذات القشرة فلابد من تقشيرها.

وهناك الوصايا العشر التي تحمي من مرض السرطان طبقا للمدرسة الغربية الطبية:
تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3 والحبوب الكاملة كالعيش الأسود والإكثار من الفاكهة والخضراوات واستعمال زيت الزيتون ولكن بحرص لعدم زيادة الوزن وتجنب الإصابة بالسمنة والرياضة والجيم بصفة منتظمة.

إضافة بعض البصل والثوم الى السلطة الخضراء وعدم إهمال التعرض لأشعة الشمس. الفيتامينات C.E.A.B مضادات أكسدة في خضار وفاكهة فوليك أسيد. وعدم تجاهل منتجات فول الصويا.

أثبتت الدراسات أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالسرطان وهم يتمتعون بجهاز مناعة قوي.. وهو ما يفسر مقاومتهم للسرطان.
الإكثار من أكل الفواكه الطازجة يقلل احتمالية الإصابة بالسرطان وخصوصا البروستاتا. والرئة والثدي.

ويجب الامتناع عن اللحوم والقهوة لأنها تزيد احتمالية الإصابة بآلام الثدي لظهور ورم غير خبيث.

ويضاف للممنوع السكر والتدخين وتنصح د. مها بتغيير نظام الحياة وممارسة الرياضة والجيمم فهي تقلل خطر الإصابة.
الناحية النفسية لمريضات سرطان الثدي لاشك أن المشكلات والحالة النفسية السيئة تضعف جهاز المناعة المقاوم لسرطان الثدي.
وعلى النقيض الراحة النفسية والدعم النفسي يقوي الجهاز المناعي.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. السعدي 27/12/2012 10:01 -

    نتقدم اليكم بالشكر والامتنان

أضف تعليقاً