ملايين ايناس الدغيدي و غادة عادل و ساندرا نشأت واجورهم في البرامج

غادة عادل

غادة عادل

مصريات

انتهى مولد البرامج الرمضانية لكن مازالت توابعه تثير الجدل في ماسبيرو بسبب الاستعانة بعدد من الفنانين والمخرجين للعمل كمذيعين ومنحهم مبالغ كبيرة تفوق بأضعاف ما يتقاضاه المذيعون والمذيعات أبناء التليفزيون المصري..

ومن ضمن الفنانين الذين تمت الاستعانة بهم في برامج رمضان غادة عادل من خلال برنامج “أنا واللي بحبه” وحصلت على أجر قدره مليون جنيه. بينما حصلت هنا شيحة على 330 الف جنيه عن برنامج “100 فاصل v” أما المخرجة إيناس الدغيدي فحصلت على أكثر نصف مليون جنيه عن برنامج “الجريئة” وهو نفس أجر المطربة ديانا كرازون عن برنامج “دويتو” فيما حصلت المخرجة ساندار نشأت على مبلغ 690 ألف جنيه مقابل تقديمها برنامج “المخرج” وحصلت المذيعة هبة الأباصيري على 100 ألف جنيه عن برنامج “مذيعة من جهة أمنية”.
ورغم ضخامة الأجور التي تقاضاها الفنانون والمخرجون الذين جلسوا على كرسي المذيع الا ان مذيعي ماسبيرو تقاضوا مبالغ أقل بكثير.

فالمذيعة شافكي المنيري رئيس القناة الثانية تقاضت حوالي 4 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة في برنامج “القصر” وهذا الأجر يشمل الملابس والمكياج والاكسسوار. بينما تحصل المذيعة عزة مصطفى رئيس القناة الأولى على مايقرب 2500 جنيه عن الحلقة الواحدة في برنامج “خاص جداً”. ولم يتعد أجر دينا رامز حاجز الثلاثة آلاف جنيه في برنامج الكمين.

ويبقى السؤال حول سبب الاستعانة بهؤلاء الفنانين ليقدموا البرنامج مقابل هذه الأجور الكبيرة.

الجريئة ايناس الدغيدي

الجريئة ايناس الدغيدي

اسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة أكد أن جميع البرامج التي أذيعت في رمضان من إنتاج القطاع مبرراً اعتماده على مذيعات من غير أبناء ماسبيرو مثل  إيناس الدغيدي التي قدمت برنامج الجريئة و هنا شيحه و ديانا كرازون و غادة عادل بأن العمل مع شركة إعلانات يتطلب هذه النوعية من البرامج حيث يكون مقدم البرنامج له سابقة علاقة وطيدة بالجمهور..

وأضاف الشيخ: هؤلاء المذيعون ينجحون في استضافة نجوم كبار في برامجهم بحكم تواجدهم في الوسط الفني والصداقات التي تربطهم. وهو مايخلق حالة من “الندية” في لغة الحوار وطبيعة الأسئلة مما يمثل إضافة جديدة لهذه النوعية من البرامج.

وعن ارتفاع أجور هؤلاء المذيعين مقارنة بأبناء ماسبيرو قال الشيخ انه لابد أن يزرع أولاً حتي يحصد فهو يدفع مليوناً مثلا لكي يربح مليونين وعن اعتبار البعض ذلك إهداراً للمال العام أضاف: أنا أصرف كل قرش في محله. ولابد ان يعلم الجميع ان آليات السوق اختلفت فنحن قطاع يهدف للربح وفي الوقت نفسه لدي قنوات منافسة تستضيف هي الأخرى نجوماً مثل أشرف عبدالباقي وأحمد آدم ورازان مغربي فأنا أخوض الصراع بأدوات مماثلة وأراهن على النجاح.
ويتساءل: ما الأزمة في ان تقدم ديانا كرازون حواراً غنائياً مع عدداً من نجوم الأغنية.. بالطبع هناك جديداً لمسه المشاهد عما اذا كانت المقدمة مجرد مذيعة. نفس الأمر ينطبق على هنا شيحه فطبيعة برنامجها يتطلب مذيعة لديها موهبة تمثيلية لتتمكن من عمل المقلب في الضيف.

عمر زهران رئيس قناة نايل سينما التي انتجت برنامج “الجريئة” لإيناس الدغيدي أكد أن البرنامج خرج للنور بإمكانيات متواضعة جداً فالبلاتوه كما ظهر على الشاشة ليس بالفخامة التي تظهر في برامج أخرى وكل العناصر الإخراجية تمت بإمكانيات التليفزيون وتم استغلالها بشكل صحيح بما يكفل النجاح للبرنامج.

وأضاف زهران: إن أجر إيناس الدغيدي عن برنامج الجريئة أقل مما يتصوره كثيرون وان كان من غير اللائق قول هذا ولكنها اعتبرت التجربة نوعاً من التحدي ووافقت على خوض “الجريئة” ونجحت بشهادة الجميع.. وكل ما تناقلته الصحف حول أجرها فيه مبالغات كثيرة وكشف زهران عن ان المعلنين طالبوا بإعادة حلقات معينة من البرنامج نظراً للنجاح الكبير الذي حققه.

ويستنكر زهران نبرة الحديث عن إهدار المال العام موضحاً ان آلية العمل اختلفت عن ذي قبل فهنا منتج وهناك معلن وهنا من يحضر إعلانات. فقوة رأس المال باتت تفرض شروطها للخروج بعمل مميز يلتف حوله المشاهد.

وعن اعتماده على مذعين من خارج ماسبيرو في الوقت الذي لاتجد فيه المذيعات عملاً يؤكد انه في “نايل سينما” ليس لديه مذيعات سوى ماجدة القاضي وهند القاضي بالاضافة الي هبة الأباصيري التي نجحت معه في برنامج “ستوديو مصر” موضحاً ان التليفزيون المصري يمتلك مذيعين ومذيعات هم الأكفأ على المستوى العربي لكننا نفتقد الي ثقافة صناعة النجم..

ويعترف زهران بوجود تقصير شديد تجاه “تنجيم” مذيعات التليفزيون نتيجة للاستسهال. إذ انه لابد من ان يتعب المذيع فضلاً عن تحول مخرجين التليفزيون الي حاملي شرائط نتيجة لثقافة الروتين التي افقدتهم القدرة على الإبداع.
خالد شبانه رئيس نايل كوميدي يؤكد ان الاستعانة بمقدمي برامج لهم من الخبرة والثقافة في مجال ما ليست موضة جديدة طالما ان المقدم يتمتع بمساحة من القبول عند الناس مشيراً الى انه منذ بداية التليفزيون والإستعانة بمقدمي برامج من الخارج أمر موجود ووارد مثلما يحدث مع مفيد فوزي وحتي في أغلب البرامج الناجحة يتم هذا الأمر فلا يتخيل أحد البيت بيتك بدون محمود سعد أو خيري رمضان أو غيرهم ممن تركوا بصمات على الشاشة في برامج ناجحة رغم انهم غير معينين بالتليفزيون.
ويشير شبانه الي انه لا يعترض على الفكرة من حيث المبدأ ولكن لابد ان تكون هنا وقفة أمام من الشخص الذي سيتم اسناد تقديم البرنامج له. وهل يتمتع بكاريزما خاصة أو على الأقل يمثل اضافة جديدة الي القناة التي تقدمه عبر شاشتها لا يمكن تحقيقها من خلال مذيعات القناة نفسها..
ويلفت النظر الي ان الحديث عن إهدار المال العام في هذا الشأن ليس في محله لأن الهدف من استقطاب مذيع من الخارج له جانب تسويقي.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

4 comments
  1. حرامكدة اما يكون واحدة بتاخد مليون وواحة120الف وواح مش لاقي 120جنيه

  2. محمود الصحفى 28/03/2010 11:49 -

    الاستاذ الفاضل محمود سعد الرجاء من سيادتكم التكرم بمناقشة موضوع العملة المصرية وتنى مستواها بالاسواق فعملة المعندنية الان هى مسار مشكلات غير عادية ومشاجرات دائمة بين جميع المواطنين والفكة غير موجودة والعشوائية مستمرة بشكل دائم وانا على استعداد للحضور معك بالبرنامج ومناقشة موضوع العملات فى مصر واثرها على الاقتصادوالاسواق ورقم تليفونى بالجورنال0227952941

  3. منصور بخيت 12/11/2009 15:51 -

    اين العدل؟؟؟ هناك خريجيين جامعيين وذوكفائات فلايجدون عملا ولاسكنا ولازواج ولالقمة نظيفة انهم لايطلبون ملايين الجنيهات ولاالوف الجنيهات حتى لاتهدر اموال الدولة فى الهواء كما يعبث بها العابسون من مسؤلى التيلفزيون تصرف لقاء برامج خاوية من الاصلاح لمشاكل المجتمع وتخدم فئة من قراصنة الثرثرة و البلطجة الفكرية الفاسدة التى لانفع من وراءها سوى السموم القاتلة للعقل البشرى عديمة النفع وتروى على السنتهم ذكريات عن ممن سبقوهم فى الرذيلة و عالم الفساد والعرى من رقص وتمثيل وغناء وعرى و مجون وهو حقل الفساد الفكرى الذى لايعرف القيم ولا الدين ولاالاخلاق وهو مايسمى بالفن ولكنه هو الفساد بعينه واهدرت اموال المفسديون على توظيف بنات وسيدات كاسيات عاريات وفضلن على غيرهن عن طريق المحسوبية والاتفاقات بينهن والوسيط ولكونهن غيدات حسناوات مغريات بمفاتنهن ويتمتعن باجساد فارهة ووجوه تفتن الشباب بجمالهن المعجون بالاصباغ الصناعية التى تحرك غرائز الشباب ويقبضن ملايين الجنيهات من خزانة الدولة اهذا عدل؟ لماذا ؟والبنات والسيدات المحتشمات منهن من يحمل درجة الماجستير والدكتوراه والبكالوريوس والليسانس فى مختلف الحقول وفيهن بارعات الحمال الطبيعى بدون مكملات صناعية ولكن يخفين جمالهن خوفا من الله تعالى وحتى لاتحدث فتنة بين الشباب كما هو حاصل الان اليس من العدل الانصاف ؟ الانصاف بينهن هناك الكثير من القنوات العربية والاسلامية والشيعية توظف مقدمات برامج ومذيعات محجبات وجميلات موقرات ويعملن بهذه القنوات التى لاتقل امكانياتها المالية والثقافية والحضرية بكل مااوتيت من تكنولوجية عصرية عن قنواتكم المحرسة بذخم العرى والابتذال ماالضير لوصرنا على نهجهن ونتوخى العدل السنا مسؤولون عن العدل بين الناس كما شرعته لنا السماء؟ ام هناك خيار وفقوس ؟هذه ابنة فلان وهذه خالها الباشا فلان وهذه عمها الوزير الفلانى الخ المصائب التى اوردت البلد فى الحضيض والتى خلقت الحقد والحسد بين الناس وذلك لعدم عدل المسئولين ربما اننى اخطأت فاغفروا لى نظريتى هذه والله الهادى

  4. بموت فى المانجو 01/11/2009 16:59 -

    حسبى الله ونعم الوكيل انا مهندس ممكن تتعاقدوا معى امسح عرق الفنانه ايناس الدغيدى واخد 120 جنيه فى الشهر

    وبارك الله فيما رزق

أضف تعليقاً