ما هي مشكلة هواوي وجوجل؟ ما هو مصير أجهزة Huawei و Honor بنظام أندرويد

مشكلة هواوي مع جوجل

مصريات – اخبار العلوم والتكنولوجيا تكتبها سارة معروف: أصدرت شركة هواوي Huawei الصينية بيانًا رسميًا أعلنت فيه عن استمرارها في توفير التحديثات الأمنية وخدمات ما بعد البيع لجميع البرامج المثبتة والتي تعمل على نظام تشغيل أندرويد على كافة اجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحالية من هواوي Huawei و هونر Honor، وذلك على الرغم من ايقاف الدعم المعلن من قبل جوجل Google.

* دور هواوي في تطوير نظام أندرويد

وأكدت هواوي في بيانها “أن الشركة قدمت مساهمة كبيرة في تطوير نظام التشغيل مفتوح المصدر أندرويد Android OS وذلك باعتبارها أحد الشركاء الرئيسيين لهذا النظام” وبأنها “عملت عن كثب في تطوير “نظام برمجي” يستفيد منه المستخدمون كأفراد وقطاع الصناعة.

وختمت هواوي بيانها بعزمها على “مواصلة إنشاء منظومة برمجية آمنة ومستدامة بهدف توفير افضل تجربة لمستخدمي Huawei حول العالم”.

* ما هي أسباب قرار جوجل بوقف الدعم عن اجهزة هواوي

ما هي المشكلة بين هواوي وجوجل

جهاز هواوي على نظام أندرويد جوجل

وجاء هذا البيان من شركة هواوي Huawei ردًا على قرار من قبل جوجل حول ايقاف تعاونها مع شركة Huawei Technologies مما سيؤدي إلى أن نظام التشغيل أندرويد التابع لجوجل لن يتم تحديثه على أجهزة Huawei وذلك حسب الخبر الذي اوردته وكالة رويترز الاخبارية العالمية.

وأرجعت جوجل قرارها هذا بأنه سيأتي تماشيًا مع القانون الأمريكي ونية وزارة التجارة الأمريكية في إدراج هواوي على القائمة السوداء الأمريكية.

* بيان من أندرويد التابعة لجوجل

ولكن، وبعد مضي أقل من ساعة سارعت جوجل إلى تفسير قرارها فظهرت رسالة على صفحة أندرويد الرسمية على تويتر مفادها ان تطبيقات متجر جوجل Google Play وميزات الحماية Google Play
Protect ستستمر في العمل على اجهزة هواوي Huawei المتاحة والتي اصدرت فعليًا.

* قرار ترامب سبب الأزمة بين هواوي وجوجل

يذكر أنه وفي 16 مايو، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة طوارئ توسع من صلاحيات السلطات التنفيذية في حماية شبكات المعلومات والاتصالات في الولايات المتحدة الأمريكية. وتنص هذه
الوثيقة عن إمكانية حظر المعاملات بين الشركات الأمريكية ونظرائها الأجانب، ويقصد بها على وجه الخصوص تلك الشركات الاجنبية التي تعتبرها أمريكا خاضعة لدول وجهات معادية لها.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً