الزمالك ينجو من بطش الجماهير بعد مباراته مع المقاولون
تعادلا 2/..2 والجماهير هاجمت كاستال واللاعبين
مصريات – محمد الدمرداش
أنقذ سيد سعد مهاجم الزمالك مجلس إدارته ومديره الفني كاستال واللاعبين من بطش الجماهير.. تعادل لفريقه 2/2 مع المقاولون العرب بالوقت بدل الضائع في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس بالجبل الأخضر في ختام الأسبوع الثالث للدوري الممتاز.. انتهى الشوط الأول بتقدم الذئاب بهدفي علاء كمال ومحمد سمرة في الدقيقتين 36 و ..39 وتعادل محمود فتح الله وسيد سعد للزمالك في الدقيقتين 18 والثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
جاءت المباراة متوسطة المستوى في مجملها.. ظهرت الفردية والصعبية في معظم الفترات وخاصة من جانب الزمالك.. وهي النقطة التي استغلها المقاولون في التقدم بالشوط الأول.. وعندما تخلص الزمالك من المقصرين في الشوط الثاني تحسن الأداء حتى أدرك التعادل.. ليكتفي كل فريق بنقطة.. ويخسر الزمالك النقطة الخامسة في الأسبوع الثالث ويصبح رصيده 4 نقاط من أصل 9 نقاط.. وارتفع رصيد المقاولون العرب الى 3 نقاط.. ويبقي كاستال المدير الفني السويسري للزمالك في خطر حتى تتحسن نتائج الفريق.
لم يقدم الزمالك جديداً في الشوط الأول عن مباراة بتروجت الأخيرة رغم التغييرات التي أجراها كاستال ومحمود سعد على التشكيل.. فظهر الفريق مفككاً في كل خطوطه.. لا يوجد أي أثر للتعاون أو الانسجام أو تلاحم الخطوط.. وكان من الطبيعي أن يستغل لاعبو المقاولون هذه الحالة السيئة في تهديد مرمى محمد عبدالمنصف والتقدم بهدفين لعلاء كمال وسمارة.
بدأ كاستال اللقاء بتشكيل جديد نسبياً ضم محمد عبدالمنصف في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي المتذبذب هاني سعيد ومحمود فتح الله وأحمد مجدي الى جانب “العريس الجديد” حازم إمام في اليمين وصبري رحيل في اليسار.. وضم الوسط التائهين أحمد عبدالرؤوف وأحمد الميرغني ومن أمامهما المتحرك الوحيد شيكابالا.. وقاد الهجوم أديكو وأحمد جعفر وكلاهما أبعد ما يكون عن القيام بواجبات الهجوم والتهديف.
أمام محمد عامر المدير الفني للمقاولون العرب فلعب بتشكيل ضم محمد العقباوي في حراسة المرمى ومحمد السيد ومحمود بيومي وعبداللاه جلال وأحمد عبدالعزيز وحمادة السيد ومحمود النادي.. وتقدم الحملاوي ومحمد سمارة في الوسط تحت رأس الحربة علاء كمال وأحمد زهران.
** تبادل الفريقان المحاولات من الدقيقة الأولي ولكنها افتقدت الدقة والتركيز على مرمى عبدالمنصف أو مرمى العقباوي.. وكان اللعب تعاونياً في بعض الفترات بسبب التمريرات الخاطئة من الطرفين.. وتمثلت محاولات المقاولون في تسديدات متتالية من سمارة وفتحي.. في حين تمثل الشكل الهجومي للزمالك في انطلاقات شيكابالا في الوسط ولكنها لم تجد المعاونة اللازمة من باقي اللاعبين واكتفي أحمد جعفر وأديكو بالمشاهدة ومتابعة الموقف طوال الوقت.. في حين تخصص هاني سعيد ومحمود فتح الله في الاستعراض وتوزيع الكرات فقط.
جاءت الدقيقة 36 لتشهد هدف التقدم للمقاولون عن طريق علاء كمال الذي تلقي الكرة بسهولة في حراسة محمود فتح الله وهاني سعيد وسددها مباشرة في شباك عبدالمنصف.. وبعدها ب3 دقائق فقط وبالتحديد في الدقيقة 39 تكرر الموقف نفسه عندما تلقي محمد سمارة تمريرة من فتحي سددها مباشرة أيضا في نفس الزاوية وسط ذهول جماهير الزمالك ومجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس.. وتعالت بعده صرخات الجماهير حتى أن مدرجات المقصورة الأمامية شهدت أكثر من حالة إغماءة بين المشاهدين.. وتفنن البعض في توجيه الاتهامات الى الإدارة والجهاز الفني.
لم تشهد الدقائق المتبقية جديدا في النتيجة حتى أطلق حمدى شعبان صافرته بنهاية الشوط الأول.
أجري كاستال تغييرين مع بداية الشوط الثاني.. نزل أحمد حسام “ميدو” وإبراهيم صلاح بدلاً من أديكو وأحمد ميرغني.. سعياً وراء التعديل وتعويض فارق الهدفين.. وبالفعل شهدت الدقائق الأولي صحوة هجومية من الزمالك تمثلت في هجمات ومحاولات من الناحية اليمنى عن طريق حازم إمام وشيكابالا في العمق.. إلا أنها لم ترتق الى مستوى الخطورة والإيجابية اللازمة على حرص محمد العقباوي.
ركز المقاولون العرب في التأمين الدفاعي وغلق الممرات نحو مرمى العقباوي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على مرمى محمد عبدالمنصف في ظل انشغال لاعبي الزمالك في الهجوم وتهديد مرمى الذئاب.. وأجري محمد عامر تغييراً بنزول محمود عزيز بدلاً من أحمد عبدالعزيز سعياً وراء التحكم في إيقاع اللعب.
جاءت الدقيقة 18 لتشهد هدف الزمالك الأول من عرضية جميلة من صبري رحيل لمسها هاني سعيد برأسه وجدها محمود فتح الله جاهزة أمامه سددها بسهولة داخل شباك العقباوي.. وسط هتافات من جماهير الزمالك مطالبة بالتعويض وإدراك التعادل.
زادت سخونة المباراة في الدقائق التالية وخاصة بعد التحام ميدو القوي مع العقباوي حارس المقاولون في كرة مشتركة سقط على الأرض ليتلقي العلاج ودفع كاستال به بعدها العقباوي بآخر أوراقه فلعب سيد مسعد بدلاً من أحمد جعفر لتنشيط الهجوم وإدراك التعادل .. ورد محمد عامر بالدفع بشمس الدين بدلا من علاء كمال للحفاظ على الشكل الهجومي للذئاب واستغلال المساحات الواسعة في دفاعات الزمالك.. ولم يكتف المقاولون بذلك بل دفع برضا الوشي بدلاً من رامي ربيع لنفس السبب أيضا..
كادت الدقيقة 34 تشهد هدفاً ثالثا للمقاولون من انفراد تام لرضا الويشي سدد بقوة أمسكها محمد عبدالمنصف.. وعكست هذه الهجمة بالتحديد مدى تمزق دفاعات الزمالك وعدم التعاون بين الوسط والدفاع في أي شيء ولجوء مدافعي الزمالك للخشونة لإيقاف خطورة هجمات المقاولون في بعض الأحيان..
تعادل “عادل”.. لبتروجيت والإسماعيلي
تعادل فريقا بتروجيت والإسماعيلي بهدف لكل منهما في الأسبوع الثالث للدوري الممتاز لكرة القدم.. تقدم بتروجيت بهدف سجله زيكاجوري في الدقيقة 34 من الشوط الأول ونجح محمد محسن أبو جريشة هداف الإسماعيلي في تسجيل هدف التعادل قبل نهاية المباراة ب 8 دقائق.
بدأ اللقاء بهجمات من الفريقين وتسابق كلاهما في ضياع الفرص السهلة التي سنحت لكل منهما.
شهدت الدقيقة 37 تقدم بتروجيت من ضربة جزاء قام بتنفيذها زيكاجوري دخلت مرمى عصام الحضري.
استسلم الإسماعيلي لهجمات بتروجيت في هذا الشوط حيث قام حسن حمدى بتسديد كرة مرت بجوار المرمى وسط ذهول لاعبي بتروجيت.
بدأ الشوط الثاني بتغيير من جانب الإسماعيلي بخروج أحمد أبو مسلم ونزول أحمد على الذي نشط أداء الإسماعيلي.. وأجري مختار مختار تغييراً بنزول وليد سليمان بدلا من محمد عبد الحكيم.
ضغط الإسماعيلي في الشوط الثاني وتسابق لاعبوه في إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى حيث انفرد محمد محسن أبو جريشة بالحارس إلا أنه سدد الكرة خارج المرمي.
أضاع السيد حمدى لاعب بتروجيت هدفاً مؤكدا في الدقيقة 20 بعد أن استلم كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وقام بتسديدها ومرت بجوار المرمى.
شهدت الدقيقة 37 فرحة جماهير الدراويش حيث نجح محمد محسن أبو جريشة في تسجيل هدف التعادل من ضربة ركنية قابلها برأسه داخل مرمى بتروجيت لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/.1